
منوبة – يشهد ملف وفاة المحامية التي عُثر على جثتها محترقة قرب قنال مجردة خلف المركب الرياضي بمنوبة تطورًا جديدًا، بعد أن أذن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، المتعهد بالبحث في القضية، بالاحتفاظ بشخص يُشتبه في علاقته بالحادثة.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع لموزاييك، فإن المشتبه به لا تربطه صلة قرابة بالضحية، ويُدير مشروعًا تجاريًا بجهة منوبة، ما يرجّح فرضيات متعددة حول خلفيات الحادثة التي هزّت الرأي العام.
وكان قاضي التحقيق قد أصدر إنابة قضائية لفائدة أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة، لمباشرة سلسلة من الأبحاث والتحريات، إلى جانب إجراء التساخير الفنية والعلمية الضرورية، بهدف الكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد المسؤوليات.
وقد توصل المحققون، بعد استيفاء جملة من السماعات والاستنطاقات، إلى معطيات دفعت قاضي التحقيق إلى إصدار قرار الاحتفاظ بالمشتبه فيه، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات المقبلة.
وتعود وقائع الحادثة إلى العثور على جثة محترقة لامرأة تبيّن لاحقًا أنها محامية، وذلك في ظروف غامضة بمنطقة قريبة من المركب الرياضي بمنوبة. وقد أثارت الحادثة حالة من الصدمة والحزن في الأوساط الحقوقية والقانونية، وسط مطالبات بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة.
ولا تزال الأبحاث متواصلة تحت إشراف القضاء، وسط تكتم رسمي على تفاصيل دقيقة تُحاط بالسرية التامة، حفاظًا على سير التحقيق.